تحكي القصة بأنه في ذات يوم ذهب الأمير لكي يصطاد مع صديقه، وفجأة رأى الامير مجموعة من البجع وقد اراد صاحبه ان يصطاد أميرة البجع، الا ان الامير منعه من ذلك، اذ احس ان هذه البجعة هي فتاة جميلة واخذ يراقبها طوال الوقت حتى مغيب الشمس.
بعد ذلك اخذت البجعه تسبح بسرعه وكأنه تهرب من شيء ما فأخذ الأمير يتبعها حتى وصلت الى مكان مظلم وعندها، تحولت البجعة الى أميرة جميلة تفاجأ الأمير وامسك بيدها قبل ان تهرب وأخذ يسألها. فأخبرته بأن اسمها أوديت وبأن ساحر شريرا قد حولها الى بجعة عند شروق الشمس وينتهي السحر مع غروب الشمس وهو يفعل ذلك حتى يجبرها على الزواج منه. وعندما انتهت طلب منها الأمير ان تحضر الى الحفله التي ستقام غدًا في قصره، وعلى الملأ سيطلب يدها للزواج حتى يبطل سحر الساحر الشرير واتفقوا على الموعد.
ولكن من سوء حظها، فأن الساحر قد علم بالخطه فحبسها ومنعها من الذهاب للحفلة، واقترحت ابنته الشريرة ان تتنكر هي بشكل أوديت وتذهب للحفلة حتى يطلب الأمير يدها، وبذلك تصبح أوديت للساحر وتفوز هي بالأمير.
عندها اخذت أوديت تفكر في طريقة للهرب، فطلبت المساعدة من أصدقاءها السناجب، وطلبت منهم اخبار الأمير لكي يساعدها على الخلاص.
وذهبت الساحرة للحفلة ولكن في الوقت المناسب عرف الأمير الموضوع فذهب مسرعًا الى أوديت. وكان الشرير ممسكًا بأوديت وحدثت بينهما مشاجرة عنيفة انتهت ببفوز الأمير وقتل الساحر الشرير وخلص أوديت من قبضته واختفى السحر عنها وعاشوا في هناء وسعادة