بسم الله الرحمان ارحيم
إليكي بعض النصائح التي ستجعل كل من حولك يهيمون فيك حبا !!
1. ضعي نفسكي مكان الأخر
من أبرز الاتهامات التي نواجهها في حياتنا اليومية، عدم تقديرنا لمجهود الآخرين، وعدم شعورنا بهم، بل نركز اهتمامنا على أنفسنا فقط، والدليل على ذلك يظهر واضحا من خلال هذه التجربة؛ فكر قليلا في السؤال الأتي، ماذا تفعل لو أردت أن تذهب لتصطاد ؟، وماذا ستضع في الصنارة؟، هل ستضع الشيكولاته لأنك تحبها أم ستضع المانجو لأنك تفضلها؟،
2. أظهري اهتماما بمن حولك
إذا أردتي أن يهتم بك الناس، فلابد أن تبادري أولا بالاهتمام بهم، فما الذي سيجعل الطرف الأخر يهتم بك دون أن تهتم به؟ وحتى المثل القديم يقول "قدم السبت...تجد الأحد ".
حاول أن تتأملي قليلا، ستجد أن اهتمامك ينصب فقط على من يهتمون بكي، ويظهرون لكي هذا الاهتمام، جرب أن تتجاهلي نفسك قليلا، وتتجنب قول كلمة "أنا" في محادثاتك، وفكري فقط في من حولك .
3. ابتسمي
تبتسم لك الحياة ويحبك الآخرون .
4. تذكري الأسماء ونادي كل فرد باسمه لاشك إن تعبيرات الوجه تتكلم بصوت أعمق من اللسان، فابتسامتكي البسيطة أو حتى "الصفراء"، تعني الكثير بالنسبة للآخرين، فلماذا لا تستخدم ابتسامتك كوسيلة لكسب ود الآخرين، فإذا كنت ممن تكسو ملامحهم " التكشيرة"، فعليكي أن تجرب الابتسامة مع كل من تعرفهم لمدة أسبوع، من أول عامل البوفيه إلى أغلي الناس عندك، سواء والدتك أوالدك أو أختك، وستلمس بنفسك الفرق الهائل في الانطباعات التي ستتغير وبسرعة مهولة، فابتسم
اجتهدي في تذكر أسماء من تقابلهم من الناس، وابذل مجهود في عمل صورة ذهنية عن الآخرين، واعملي على أن تنادي كل فرد باسمه، ثلاث نقاط ذهبية لحب الناس لكي ...
فبعد العديد من التجارب، أتضح أن ليس لدى الفرد أحب من اسمه، فإذا ناديت شخص باسمه، فكأنك قدمت له خدمة جليلة، أما إذا نطقت اسمه بشكل خاطئ، أو نسيته، فقد ارتكبت خطا لا يغتفر.. فلماذا لا نستثمر هذه العادة البسيطة في اكتساب كل من عقول وقلوب الآخرين ...
5. كني مستمعا جيدا وشجعي الآخر على الكلام
لا تتوهمي بأن مواصلة للحديث طوال الوقت، ستجبر من حولك على الإنصات لكلامك والانبهار به، فاعلمي إن الأخر مهما طالت قدرته على الإنصات، في النهاية هو أيضا بحاجة إلى الكلام، بل إن كل إنسان في حاجة أكثر إلى مستمع جيد ليشكو له همه، فاعمل على جعل الأخر يتحدث أكثر عن نفسه، وأتح له هذا المجال بالإنصات التام له، وإبداء الانجذاب لحديثه .
أعطي من يكلمك الفرصة للـ"فضفضة" دون مقاطعة أو تدخل حتى ينهي حديثه، فلكي تصبحي محدثا بارعا عليكي أن تصبح مستمعا جيدا في البداية، فلتجرب من الآن، وستلمس النتائج بنفسك .
6. تحدثي فيما يسر محدثك
كل إنسان لديه أشيائه واهتماماته التي يفضلها، ويحب أن يتحدث عنها مع الآخرين، فحاول أن تبذل قصارى جهدك لتعرف ما يفضل الآخرين، افتح المجال للطرف الأخر للانطلاق في الحديث عن أعماله واهتماماته و هواياته ومشكلاته، دون مقاطعة منك، بل أنصت فقط، وستجده أوتوماتيكيا فور الانتهاء من حديثه يبادلك الاهتمام، دون أي مجهود منك في لفت انتباهه .
بهذه الخطوات البسيطة، يمكنك ترك أثرا طيبا لدى من حولك من أول تعامل بينكما، بل ربما دون حدوث أي تعامل فقط بابتسامتك، أي "من بعيد لبعيد "....