قال زياد النجداوي أحد محايمي فريق الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، أن الحكومة العراقية أحرقت المصحف الذي كان يحتفظ به صدام أثناء فترة سجنه، بالإضافة إلي كافة متعلقاته، والتي كان يفترض أن يتم تسليمها إلي فريق الدفاع.
وقال النجداوي في تصريحات خاصة نشرتها وكالة "قدس برس" أن المتعلقات التي كانت بحوزة صدام، ومن بينها المصحف الذي دأب علي حمله طيلة جلسات محاكمته، تم حرقها من قبل السلطات العراقية، معتبرا أن هذا العمل يأتي "كي لا يبقي أي شيء من متعلقات الرئيس الشهيد"، علي حد قوله.
وحول ما أشيع عن تعرض جثمان صدام للضرب من قبل الفريق الذي نفذ حكم الإعدام، قال النجداوي: "نعم، تعرض الرئيس الراحل إلي الضرب من قبل حراسه، وهم أعضاء في ميليشيات مقتدي الصدر، ولم يتم الضرب بعد الإعدام فقط، بل وحتي قبل تنفيذ حكم الإعدام، حيث أن لدينا معلومات مؤكدة عن تعرض الرئيس للضرب، وكان هذا واضحا علي جثمانه عقب تسليمه إلي عشيرته في تكريت".